رمضان ... لنجعله
للأجر والثواب بدلا ً من أكل ما لذ وطاب
من منا لا ينتابه الشعور بالفرحة العارمة لقرب بداية شهر رمضان المبارك , ومن منا لم يبدأ بالتفكير ووضع برنامجا ً ايمانيا ً ينتهجهه خلال هذا الشهر الفضيل , لكن بالمقابل إذا تحرك العقل بالتفكير فحتما ً ستبدأ محركات المعدة بالتشغيل , فمن الملاحظ وتحديدا ً خلال شهر رمضان أن العائلة الواحدة بدلا ً من ان تطهو طبخة واحدة ليفطر منها الجميع فأن هذا الرقم يضرب بثلاثة وحتى اربعة , واذا كنا غير معتادين على اكل الحلوى عقب كل وجبة غذاء فيجب ان نبدأ بتدريب معدتنا على استقبال الحلوى يوميا ً بمختلف اصنافها واشكالها !!!.
السؤال المطروح هنا لماذا تحول شهر رمضان شهرا ً للتبذير وعدم مراعاة الفقير , فهذا الشهر الكريم يعلمنا كيفية الصبر والتحمل ومراعاة ما يمر على الفقراء في كل الشهور , وليس طبخ كل ما لذ وطاب ونسيان ما أمرنا به رب العباد ! هذا اللوم ليس موجه فقط لربات المنازل امهاتنا الفاضلات , بل ان اصبع الاتهام موجه ايضا ً للاباء والابناء الذين يفرضون إملائهم على الامهات وليس بيدها حيلة غير الرضوخ لمطالبهم لأن رفضها سيحول البيت الى " معارك بين المعدات " فالاب يفضل هذه الطبخة والابن والابنة لا يحبونها , والام تعشق تلك الطبخة والاب لا يستطيع حتى مشاهدتها ! وبذلك على الطاهي الكريم الام العزيزة تلبية رغبات الجميع وإلا اعلن العصيان والتمرد !.
وهنا يخطر ببالي السؤال التالي: لماذا في باقي اشهر السنة تطهو العائلة كل يوم طبخة واحدة دون ان يعطي احداً حق النقد الفيتو على الطبخة المقررة , فرسالتي هنا للعائلة جميعا ً ان شهر رمضان شهر الخير والغفران وشهر الصدقات والايمان والشعور مع الفقير الذي يعاني في بقية الشهور من النسيان , فدعونا نطبق تعاليم بارئ الاكوان وخالق الانسان بتوفير الطعام واستبداله بالاحسان.
الامر الاخر الذي اود ان اذكركم به قبل بداية شهر المغفرة هو كسب الاجر والثواب فاحمدوا الله الذي أعاشكم هذه السنة حتى تصوموا شهر رمضان فاقتنصوا الفرصة لعله يكون أخر شهر صوم لكم ,
ملاحظة المقال كتب ونشر مع بداية الشهر الفضيل
للأجر والثواب بدلا ً من أكل ما لذ وطاب
من منا لا ينتابه الشعور بالفرحة العارمة لقرب بداية شهر رمضان المبارك , ومن منا لم يبدأ بالتفكير ووضع برنامجا ً ايمانيا ً ينتهجهه خلال هذا الشهر الفضيل , لكن بالمقابل إذا تحرك العقل بالتفكير فحتما ً ستبدأ محركات المعدة بالتشغيل , فمن الملاحظ وتحديدا ً خلال شهر رمضان أن العائلة الواحدة بدلا ً من ان تطهو طبخة واحدة ليفطر منها الجميع فأن هذا الرقم يضرب بثلاثة وحتى اربعة , واذا كنا غير معتادين على اكل الحلوى عقب كل وجبة غذاء فيجب ان نبدأ بتدريب معدتنا على استقبال الحلوى يوميا ً بمختلف اصنافها واشكالها !!!.
السؤال المطروح هنا لماذا تحول شهر رمضان شهرا ً للتبذير وعدم مراعاة الفقير , فهذا الشهر الكريم يعلمنا كيفية الصبر والتحمل ومراعاة ما يمر على الفقراء في كل الشهور , وليس طبخ كل ما لذ وطاب ونسيان ما أمرنا به رب العباد ! هذا اللوم ليس موجه فقط لربات المنازل امهاتنا الفاضلات , بل ان اصبع الاتهام موجه ايضا ً للاباء والابناء الذين يفرضون إملائهم على الامهات وليس بيدها حيلة غير الرضوخ لمطالبهم لأن رفضها سيحول البيت الى " معارك بين المعدات " فالاب يفضل هذه الطبخة والابن والابنة لا يحبونها , والام تعشق تلك الطبخة والاب لا يستطيع حتى مشاهدتها ! وبذلك على الطاهي الكريم الام العزيزة تلبية رغبات الجميع وإلا اعلن العصيان والتمرد !.
وهنا يخطر ببالي السؤال التالي: لماذا في باقي اشهر السنة تطهو العائلة كل يوم طبخة واحدة دون ان يعطي احداً حق النقد الفيتو على الطبخة المقررة , فرسالتي هنا للعائلة جميعا ً ان شهر رمضان شهر الخير والغفران وشهر الصدقات والايمان والشعور مع الفقير الذي يعاني في بقية الشهور من النسيان , فدعونا نطبق تعاليم بارئ الاكوان وخالق الانسان بتوفير الطعام واستبداله بالاحسان.
الامر الاخر الذي اود ان اذكركم به قبل بداية شهر المغفرة هو كسب الاجر والثواب فاحمدوا الله الذي أعاشكم هذه السنة حتى تصوموا شهر رمضان فاقتنصوا الفرصة لعله يكون أخر شهر صوم لكم ,
ملاحظة المقال كتب ونشر مع بداية الشهر الفضيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق