الجمعة، 19 سبتمبر 2008

ولد = كنافة ........ بنت بزيادة هريسة!!!

النظرية التي باتت تحكم مجتمعنا العربي
ولد = كنافة ........ بنت بزيادة هريسة!!!


* قصة عائشة التي خاطرت بحياتها في سبيل إنجاب مولود ذكر لإبعاد شبح الضرة
* بحث علمي " الفرحة عند ولادة مولود ذكر تكون أكبر منها عند ولادة الأنثى"
* مقابلات مع نساء رزقهن الله تعالى عددا ً كبيرا ً من الإناث

عائشة, امرأة تبلغ من العمر 40 عاما ً رزقها الله تعالى ثمانية إناث ,لم يكن لديها أبناء من الذكور, وبالرغم من أنها ليست صغيرة بالعمر إلا أنها قررت أن تخوض تجربة الحمل من جديد لعلها تلد ولي العهد ! لزوجها الذي يكرر على مسامعها في كل مناسبة حاجته لابن يحمل اسم عائلته من بعده إن لم يكن منها فمن غيرها.
عائشة التي بات يهددها شبح الضرة ونظرات زوجها التي تغرز بجسدها كالسكاكين القاتلة جاءها اليوم الموعود الذي ستذهب به لاجراء صورة لمعرفة جنس المولود الذي تحمله في أحشاءها دون أن تخبر أحدا ً بذلك خوفا ً من ان يكون الجنين أنثى! ويا لفرحتها عندما أخبرتها الطبيبة المشرفة أنها على وشك أن تلد مولودا ً ذكرا ً لم تتسع الدنيا لفرحة عائشة في ذلك الوقت فمن جهة ستلد ذكرا ً ومن جهه اخرى ستبعد شبح الضرة عن نفسها.
وجاءها المخاض لتبدأ بذلك عملية ولادة كانت الاصعب عليها قياسا ً بولاداتها السابقة كادت أن تفقد حياتها جراء نزيف أصابها أثناء الولادة لكن الله حماها وأعاشها لترى فلذة كبدها الذي طالما تمنته ورجت الله في كل صلاة أن يهبها إياه , أما الوالد السعيد فلم يُبقي بيتا ً حيثما يسكن إلا وأرسل اليه الحلوى ليست الهريسة التي وزعها يوم أن أنجبت زوجته الثمانية بنات بل الكنافة الفاخرة التي أثقلت على جيبه لثمنها الباهظ لكن كل شيئ يهون أمام قدوم ولي العهد المنتظر الذي اطلق عليه اسم " غالي" لغلاوته على والديه اللذان ملأت فرحتهما البيت وكأنها الولادة الاولى لهما, كبر غالي الذي حظي بكل ما يريد وكل طلباته أوامر وممنوع ٌ ان ترفض , على عكس اخواته البنات اللواتي يعشن في حرمان وخوف دائم من رفض أوامر اخوهم الوحيد , وجاء ذلك اليوم الذي طلب فيه غالي من ابيه شراء سيارة له , فجاء رد ابيه بانك لم تبلغ السن القانوني لقيادة السيارة , فما كان من غالي الذي يواجه بالرفض للمرة الاولى إلا الامساك بحذائه وتوجيه ضربه بواسطته لوجه ابيه!!! , امام هول الصدمة على الوالد وخوفه من ترك ابنه البيت رضخ لمطلبه واقتنى سيارة له , وفي أحد الايام خرج غالي من البيت راكبا ً سيارته محاطا ً بأصدقائه , اما والده ووالدته فلم يجرؤا على سؤاله إلى أين تذهب؟ وجلسا يستمعا إلى الراديو .
بعد مرور ساعة على خروج غالي نقل الراديو خبرا ً مفاده (( مقتل ثلاثة شبان في حادث طرق مروع جراء السرعة الزائدة وشربهم الكحول ......)) , لم يطُل الوقت حتى رن جرس الهاتف في بيت ابو غالي لينقل لهم خبر مقتل إبنهم الوحيد في حادث طرق .

إلى هنا تنتهي قصة عائشة(من تأليفي وهي انعكاس للواقع الذي نعيشه)

لا يخفى على أحد ٍ في مجتمعنا العربي التمييز الحاصل بين البنين والبنات منذ الولادة حتى الممات , فقد أظهرت إحدى الدراسات الاجتماعية والتي أجريت على شريحة معينة شملت نساء عربيات أن الفرحة في البيت تكون أكبر عند ولادة جنين ذكر وتقل الفرحة عند قدوم أنثى ,متناسين بذلك الأحاديث النبوية الشريفة والآيات القرآنية التي حثت على صون واحترام هذا الكائن البشري المسمى بأنثى فالكثير من الأحاديث النبوية شددت على احترام النساء حيث روي عن الرسول صلى الله عليه وسلم في حديث ٍشريف قوله: " إنما النساء شقائق الرجال، ما أكرمهن إلا كريم، وما أهانهن إلا لئيم " ,و قد خصص الله في القران الكريم سورة كاملة للحديث عن النساء وسميت بسورة (النساء) لاشتمالها على كثير من المفاهيم والأحكام الشرعية المتعلقة بالنساء , وما ذلك إلا دليل على التقدير الذي حصلت عليه الأنثى من بارئ الكون سبحانه وتعالى.
فما بال العقل البشري وإلى أين وصل تفكير البشر, إذا كان الله تعالى قد كرم الأنثى وطلب من عباده احترامها وعدم أهانتها فلماذا يصاب الرجل بتماس كهربائي عندما يبشر بالانثى ولا تتسع له الدنيا فرحا ً عند تبشيره بالذكر ((وإذا بُشِّر أحدكم بالأنثى ظلّ وجهه مُسوداً وهو كظيم * يتوارى من القوم من سوء ما بُشِّر به أيمسكه على هون أم يدسُّهُ في التراب ألا ساء ما يحكمون) النحل/ 58 و59. صدق الله العظيم.
فالمرأة تعاني في مجتمعنا العربي من اتهام يلاحقها إذا ما أنجبت عددا ً كبيرا ً من الإناث وكأن الامر بإرادتها ويدها متناسين الآية الكريمة حين قال جل وشأنه بسم الله الرحمن الرحيم {لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاء يَهَبُ لِمَنْ يَشَاء إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَن يَشَاء الذُّكُورَ}. صدق الله العظيم

***************
نجري من خلال هذا التقرير مقابلات مع نساء رزقهن الله تعالى عددا ً كبيرا ً من الإناث, وحفاظا ً على الخصوصية لن يتم نشر أسماء السيدات.

" احب أن يكون لبناتي أخ "

ف.ع من قرية كفر كنا رزقها الله بخمسة مواليد إناث ولم يرزقها بذكور تقول " بداية ليس حبا ً بالذكور وكراهية ً بالاناث لا سمح الله , لكن ما من ام لا تحب ان يكون عندها اولاد وبنات وأنا بدوري احب ان يرزقني الله تعالى بأخ لهن .

" جيبيلنا هالولد وخلصينا عاد "

ع.ح من قرية المشهد رزقها الله بسبعة مواليد إناث وذكر واحد بدأت حديثها بالقول إن أكثر ما كان يؤلمنني هو القيل والقال عند الناس كلما أنجبت أنثى وكأنني جبتهم من دار أبوي, وتتابع أنا لا احب التفريق بين الاناث والذكور لانهم رزقة من الله تعالى ويجب ان نحافظ عليهم , إن أكثر جملة مزقتني من الداخل هي تلك التي قالتها اخت زوجي عند ولادتي لابنتي السابعة ولا زلت اذكر حينما قالت لي " يلا جيبيلنا هالولد وخلصينا عاد, بدناش نظل طالعين نازلين على المستشفيات " سامحها الله .
وعند سؤالها حول طاعة الأبناء قالت بلا تردد البنات أكثر طاعة وأكثر حنانا ً من الأولاد, وتربية البنات أسهل وأجمل.
" ام محمد: أخي يناديني ام وحيد لأن لدي ولد واحد بين ست بنات "

ام محمد من قرية طرعان رزقها الله تعالى ستة إناث وذكر واحد تقول " أنا أحب أولادي وبناتي بالقدر ذاته ولا افرق بينهم, هذا الامر يختلف عند حماتي التي تفضل ابني على اخواته , إن اكثر ما يؤلمنني هو ان اخي ينادي على " ام وحيد " بدلا ً من ام محمد وذلك لان ابني وحيد بين شقيقاته , هو يقول ذلك على سبيل المزاح لكنه لا يعلم الاثر الذي يتركه في داخلي.

أخيرا ً : ما أجمل أن يتصف الإنسان بالقناعة بما رزقه الله سبحانه وتعالى وأن لا يتبجح على قدر الله , ففي النهاية الدخول إلى الجنة ليس مرهونا ً بكثرة الأولاد او البنات فلا الذكر يدخل الجنة ولا الانثى بل هي أعمالنا وطاعتنا للباري فأعملوا لآخرتكم والله الموفق.

صراعُ بقاء ٍ بين الحجاب الشرعي وحجاب " الجينز "

صراعُ بقاء ٍ بين الحجاب الشرعي وحجاب " الجينز "

دار يوما ً نقاشٌ حاد بين الحجاب الشرعي وحجاب " الجينز " , تبادل من خلالها الاثنان الاتهامات والأوصاف,فالأول يتهم الأخير بالابتعاد عن شرع الله وما أمرنا به بارئ الكون أما الأخير فكان اتهامه للحجاب الشرعي بأنه رمز ٌ للتخلف والرجعية , اشتد النقاش بين الاثنين فكان التحكيم بينهما وبموافقتهم سؤال أول فتاتان تمران تكون إحداهن ترتدي الحجاب الشرعي والأخرى ترتدي حجاب " الجينز " حول قناعتهما بما ترتديان , وما هي إلا لحظات حتى مرت فتاة ترتدي الزي والحجاب الشرعي فبادرها حجاب " الجينز " بالسؤال : كيف لكي ارتداء هذا الزي الرجعي الذي لا يمت للموضة بصلة ؟ نظرت إليه الفتاة بعينان تملؤهما الغضب وبادرته بجملة أبقته مذهولا ً (( عزتي بشرعي وحجابي ... وحزني إذا فكرت يوما ً استبدالك بجلبابي)), وأكملت الفتاة خطواتها وكلها ثقة وعزة بما ترتدي , لم تمر بعدها دقائق معدودات حتى مرت فتاة ترتدي حجاب وملابس ضيقة تناقض ما نص عليه الشرع, فبادرها الحجاب الشرعي بالسؤال : اانت مقتنعة بما ترتدين وهل تعتقدين أن الله أمرنا بهذا اللباس؟ ...... صمتت الفتاة للحظات نطقت بعدها بالقول (( لا اخفي عليكم قناعتي الداخلية بهذا اللباس معدومة وأتمنى من الله تعالى أن يهبني القوة والقناعة الكافية لأرتدي الزي الشرعي على أصوله)) , كان ذلك الجواب كافيا ً ليخرج الحجاب الشرعي منتصرا ً رافعا ً رأسه بما أمره به سبحانه وتعالى .

نساءٌ ,فتيات ٌ, صغارا ,ً وحتى كبارا ً يرتدين حجابا ً مرفقا ً ببنطال طرحنا عليهن بعض الأسئلة لمعرفة آرائهن حول ما إذا كان لبسهن للحجاب هو تماشيا ً مع الموضة ام مرضاة ً لشرع الله , وما السبب وراء عدم إلتزامهن بلبس الحجاب والجلباب الشرعي , إضافة الى اسئلة ٍ اخرى.

* زوجي يفضل هذا اللباس *
السيدة أنيسة دقدوقي 32 عاما ً بدأت حديثها بالقول تلبس الحجاب عملا ً بشرع الله , وحول تعرضها لإنتقادات كونها ترفق الحجاب ببنطال قالت أنها لم تتعرض لأي انتقاد , وعند سؤالها وراء عدم لبسها للجلباب الشرعي أجابت أن السبب شخصي ولا يتعلق بالاخرين , عدا عن ذلك تفضيل زوجها لهذا اللباس .

*بالبداية لبست الحجاب إرضاء لأبي واليوم لا يمكنني التفريط به*

فتاة تبلغ من العمر 17 عاما ً رفضت ذكر اسمها قالت " لبسي للحجاب ليس اختياري الشخصي بل هو اختيار والدي , حيث انه يفضل لبس الحجاب للفتيات خصوصا ً بأننا بتنا نعيش في زمن مخيف, ولا اخفي عليكم بالرغم من انني لم البس الحجاب باختياري لكنني اليوم متمسكة به ولا يمكنني الاستغناء والتفريط به مهما كانت الظروف , وعند سؤالها لماذا لا تلتزم بالجلباب الشرعي بدلا ً من البنطال أجابت: أتمنى ذلك .

* لا زلت صغيرة *
الطالبة فاطمة 16 عاما ً تقول منذ صغري وأنا أعتقد ان لبس الحجاب يقتصر على النساء الكبار في العمر لكن ذلك لم يمنعها من ارتداءه في هذا العمر بالرغم من انها لا تلبس الجلباب الشرعي بل ترفق الحجاب بالبنطال,وعند سؤالها حول ذلك أجابت : أعتقد انني لا زلت صغيرة ولكنني اتمنى من الله ان يهديني لارتداء الزي الشرعي الكامل لأني ارى بأن هناك شيئا ً ينقص لبسي.

تزداد يوما ً بعد يوم المحلات المتخصصة ببيع لوازم ((المحجبات)) اللواتي يتبعن الموضة ويرتدين "حجاب الجينز" فيما نرى انخفاضا ً في المحلات التي تعنى بما أمرنا به الله تعالى, كان لنا لقاء مع صاحبة محل تأبى الرضوخ لمتطلبات الواقع بازدياد وكثرة اللاهثين خلف الموضة والمتناسين لشرع الله , بل فضلت كسب عيشها من مرضاة بارئ الكون, الأخت أمال أمارة.
كصاحبة محل, هل ترين أن الإقبال أكثر على الجلباب والحجاب الشرعي أم البنطال المرفق بحجاب؟
كصاحبة محل يعنى اولا ً بالجلباب الشرعي وفي الدرجة الثانية بالتنانير والبناطيل أرى أن اكثر ما هو مطلوب اليوم هو الجلباب والحجاب الشرعي, وذلك لقلة المحال التي تعنى بالجلباب والحجاب الشرعي على أصوله.

هل تقدمين النصيحة للواتي يطلبن حجاب وبنطلون؟
طبعا ً, اقدم لهن النصيحة لأنني اعتبرهن كبناتي, والمحافظة عليهن تهمني, وقد لمست قبولا ً من قبل بعض الفتيات باستماعهن إلى نصيحتي والحمد لله.

برأيك هل أصبح الحجاب موضة ؟
للأسف الشديد نعم اصبح الحجاب موضة, وذلك من خلال طريقة لبس الحجاب, ضيق الجلباب وفي هذا إبتعاد عن الحديث الشريف (( واسع ُ فضفاض لا يصف ولا يشف))
آلا يوجد هنا تصادم بين حثك على لبس الجلباب وبيعك للبناطيل التي يتم إرتداءها مع الحجاب؟
صحيح انني ابيع التنانير والبناطيل لكن جميعها يتصف بالحشمة والتي تلائم مجتمعنا الإسلامي وبرأيي انها افضل من المحال التي تبيع البناطيل القصيرة والتي لا تتوافق مع الشرع, وفي الحقيقة ليس من السهل علي الحصول على مثل هذه الملبوسات لقلتها في الأسواق وسيطرة الموديلات القصيرة على الواجهات.

ما رأيك بالظاهرة الآخذة بالانتشار بإستبدال الجلباب والحجاب الشرعي بحجاب الجينز؟
هي ظاهرة سلبية للأسف باتت تطغى على لبس الفتيات, إضافة الى المكياج الذي بات يرافق الحجاب, وانصح كل فتاة وام غيورة على الدين أن تتمسك بجلبابها وحجابها .
لمست من خلال لقائي بالفتيات والسيدات اللواتي لا يرتدين الزي الشرعي الكامل أن حبه وتقديره متأصل في قلوبهن لكن ينقصهن التشجيع وترسيخ المفاهيم الشرعية التي نصت على ارتداءه , فنسأل الله التوفيق والهداية لهن .

الثلاثاء، 16 سبتمبر 2008

اذكر الله ولا تبخل

لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
بثت قناة الفجر الفضائية ليلة الجمعة معلومة جميلة جدا عن الملائكة التي تحيط بالإنسان أثناء يومه وعلمت أن رحمة الله بعباده في كل شئ حتى في النوم , وهذه المعلومة قالها الشيخ عبد الباسط , عضو لجنة الإعجاز العلمي والحقيقة,قال إن الملائكة التي تحيط بالإنسان,عددها 10) وتتبدل في وقت الفجر ووقت العصر , والله سبحانه وتعالى يسأل ملائكته وقت انتهاء عمل ملائكته وقت الفجر كيف تركتم عبادي , فترد الملائكة وتقول: تركناهم يصلون , لذلك ينصح دائما بصلاة البردين الفجر والعصر وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من ترك صلاة العصر حبط عمله ). وقد جعل الله عشرة أنواع من ملائكة تحيط بالإنسان كالتالي:
ملكين ملك عن اليمين وملك عن اليسار , الملك اليمين ليكتب الحسنات الملك الشمال ليكتب السيئات ولكن حين يفعل الإنسان سيئة يقول ملك اليمين لملك اليسار اكتب هذه السيئة, فيرد ملك اليسار ويقول أمهله لعله يستغفر, فإذا استغفر الإنسان لا يكتبها له ملكين ملك أمام الإنسان وملك خلفه حتى يدفع عنه السيئة التي تصيبه وتحفظه, مثال لذلك : كالذي تصيبه سيارة وينجوا من الحادث , هذه الملائكة تحفظ هذا الإنسان , ولكن إذا كتب الله سبحانه وتعالي أن يموت في الحادث باللوح المحفوظ فسوف يموت.
ملك على الجبين : للتواضع وعدم الكبر. ملكين علي الشفتين :
ملك على الشفة العليا و ملك على السفلى وهم مفوضين هذين الملكين لتسجيل الصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم فقط وليس لغرض أخر.
ملكين على العينين : وهم لغض البصر وحماية العينان من الأذى وكما يقول المثل العامي المصري العين عليها حارس
و أخيرا ملك على البلعوم : لأنه ممكن أن يدخل في فم النائم أي شئ يؤذيه فالله سبحانه وتعالىجعل ملك يحرس البلعوم حتى إذا دخل أي شئ بفم النائم ممكن أن يلفظه تلقائيا
>>>> >>>> >>>> >>>
رأى النبي عليه الصلاة والسلام وهو فى السماء فى رحله المعراج ملائكة يبنون قصراً لبنه من ذهب ولبنه من فضه ثم رآهم وهو نازل قد توقفواعن البناء فسأل لماذا توقفوا ؟ قيل له إنهم يبنون القصر لرجل يذكرالله فلما توقف عن الذكر توقفوا عن البناء فى إنتظار أن يعاود الذكر ليعاودوا البناء
داوموا على ذكر الله ولا تتوقفوا سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم أنشر الخير ولا تنس إحتساب الأجر والنيه اللهم لك أسلمت وبك آمنت وعليك توكلت واليك انبت وبك خاصمت ,اللهم اني اعوذ بعزتك ,لا اله الا انت الحي الذي لا يموت

الاثنين، 15 سبتمبر 2008

رمضان ... للاجر والثواب بدلا

رمضان ... لنجعله
للأجر والثواب بدلا ً من أكل ما لذ وطاب


من منا لا ينتابه الشعور بالفرحة العارمة لقرب بداية شهر رمضان المبارك , ومن منا لم يبدأ بالتفكير ووضع برنامجا ً ايمانيا ً ينتهجهه خلال هذا الشهر الفضيل , لكن بالمقابل إذا تحرك العقل بالتفكير فحتما ً ستبدأ محركات المعدة بالتشغيل , فمن الملاحظ وتحديدا ً خلال شهر رمضان أن العائلة الواحدة بدلا ً من ان تطهو طبخة واحدة ليفطر منها الجميع فأن هذا الرقم يضرب بثلاثة وحتى اربعة , واذا كنا غير معتادين على اكل الحلوى عقب كل وجبة غذاء فيجب ان نبدأ بتدريب معدتنا على استقبال الحلوى يوميا ً بمختلف اصنافها واشكالها !!!.
السؤال المطروح هنا لماذا تحول شهر رمضان شهرا ً للتبذير وعدم مراعاة الفقير , فهذا الشهر الكريم يعلمنا كيفية الصبر والتحمل ومراعاة ما يمر على الفقراء في كل الشهور , وليس طبخ كل ما لذ وطاب ونسيان ما أمرنا به رب العباد ! هذا اللوم ليس موجه فقط لربات المنازل امهاتنا الفاضلات , بل ان اصبع الاتهام موجه ايضا ً للاباء والابناء الذين يفرضون إملائهم على الامهات وليس بيدها حيلة غير الرضوخ لمطالبهم لأن رفضها سيحول البيت الى " معارك بين المعدات " فالاب يفضل هذه الطبخة والابن والابنة لا يحبونها , والام تعشق تلك الطبخة والاب لا يستطيع حتى مشاهدتها ! وبذلك على الطاهي الكريم الام العزيزة تلبية رغبات الجميع وإلا اعلن العصيان والتمرد !.
وهنا يخطر ببالي السؤال التالي: لماذا في باقي اشهر السنة تطهو العائلة كل يوم طبخة واحدة دون ان يعطي احداً حق النقد الفيتو على الطبخة المقررة , فرسالتي هنا للعائلة جميعا ً ان شهر رمضان شهر الخير والغفران وشهر الصدقات والايمان والشعور مع الفقير الذي يعاني في بقية الشهور من النسيان , فدعونا نطبق تعاليم بارئ الاكوان وخالق الانسان بتوفير الطعام واستبداله بالاحسان.
الامر الاخر الذي اود ان اذكركم به قبل بداية شهر المغفرة هو كسب الاجر والثواب فاحمدوا الله الذي أعاشكم هذه السنة حتى تصوموا شهر رمضان فاقتنصوا الفرصة لعله يكون أخر شهر صوم لكم ,

ملاحظة المقال كتب ونشر مع بداية الشهر الفضيل

الأحد، 14 سبتمبر 2008

الحجاب بين الموضة والالتزام


مبروك تحجبك
حجابك بجنن, خصوصا ً انو لابق للماكياج اللي حاطتيه



تمعنوا في الكاريكاتير جيدا ً ستجدونه اقرب إلى واقعنا اليوم , فتاه غير محجبة تلتزم بالملابس الفضفاضة وأخرى محجبة تلبس ما يغضب وجه الله ولا تبقي نوعا ً من
المساحيق إلا وتلطخ نفسها فيه, لكن انتبهوا هناك فرق ٌ بينهما وهو أن الأخيرة " تلتزم
بالحجاب " !!!.
وهذا الكاريكاتير لم يأتي من محض الخيال بل هو واقع ٌ مرٌ يعيشه مجتمعنا العربي والإسلامي في هذه الأيام حيث أن هذه الظاهرة بدأت تنتشر كانتشار النار في الهشيم آخذة ً معها كل القيم التي حث عليها القران الكريم والسنة النبوية الشريفة, وبدأت هذه الظاهرة تلاحظ في البيوت , الشوارع , الجامعات ..
وللمثال وليس للحصر فأنا واحدة من بين مئات الفتيات الملتزمات بالجلباب واللاتي خرجن للتعليم في الجامعات , حيث تعرضتُ للعديد من المناقشات الحادة مع فتيات غير محجبات حول ما بات يعرف ب " حجاب الجينز" حيث كنت اسمع عبارة كانت تمزقني من الداخل وهي" شو الفرق بين المفرعة والمتدينة , المفرعة صارت استر " , وما آلمني في هذه المقولة ليس انتقادهن للفتيات اللواتي بتن يشوهن صورة الحجاب والجلباب الذي حث عليه القرآن الكريم , بل الأمر الذي مزقني من الداخل هو عملية " الجمع " أي وضع كافة المحجبات حتى لو يرتدين الجلباب داخل هذا الإطار , هذا الأمر جعلني في كثير من الأحيان ادخل في جدال حاد مع من ينتقد دون أن يعي قضية الجمع ووضع جميع المحجبات في خانة الاتهام وكثيرا ً ما كنت أتوجه إليهن بالقول " أنا مثال حي أمامكن هل لبسي يشبه لباسكن ؟"
فكن يجاوبن بالقول " طبعا ً لا" نحن لا نتحدث عن ما ترتدين فأنت تختلفين عنهن, أنت تلبسين جلبابا ً شرعيا ً وليس بنطلونا ً مع حجاب! عندها كنت أجيبهن بالقول أرأيتم كيف يجب أن تميزوا بين " حجاب الجلباب الشرعي" و " حجاب الجينز" لكي لا تضعوا كل المتدينات في خانه التشويه والانتقاد, هذا مثال بسيط للحديث الذي بات يدور في كثير من الجلسات ألبيتيه, المدرسية , الجامعية , فلا تكاد تكون جلسه تجمع عددا ً من الأفراد حتى يُبدأ بالحديث عن كثرة لبس الفتيات للحجاب , وأي حجاب طبعا ً " حجاب الجينز" تماشيا ً مع الموضة طبعا ً !!!
فأي موضة هذه التي تفضليها أختي المسلمة, ألم تقرئي في كتاب الله وسنته حول التشبه بالرجال في اللبس الضيق ! وما يضحكني أن الفتيات يتشبهن بالرجال في لبس بنطلون الجينز ويقمن بوضع الحجاب على رؤوسهن والأدهى من ذلك وضع مساحيق الوجه وملائمتها للملابس اللاتي يرتدينها !! .
وكثيرا ً ما نسمع عن فتاة ارتدت الحجاب حديثا ً فنطير فرحا ً بذلك لكن سرعان ما يتلاشى هذا الفرح عندما نصدم بكون الفتاة ترتدي " حجاب الجينز" زد على ذلك طلاء وتلوين وجهها تماشيا ً مع ما ترتدي ! وما يزيد الوضع مرارة سماع أذنك التهاني للأخت التي "التزمت" بالحجاب مبروك ....... تحجبك يجنن خصوصا ً انو لابق لماكياجك.
لا يستطيع أي قارئ إنكار هذا الواقع الذي نراه كيفما نتحرك وأينما نذهب نصدم به لكن رسالتي هنا للأخوات العزيزات اللواتي نريد مصلحتهن دنيا وآخرة وأنا أتحدث هنا من منطلق خوفي وحبي لكن أخواتي, أود من كل واحدة منكن طلبا ً بسيطا ً وهو أن تقف كلما أرادت الخروج من البيت أمام المرآة وأن تسأل نفسها من الداخل , هل لبسي هذا يغضب وجه الله ؟ هل هذا ما فرضه الله سبحانه وتعالى علي؟ هل يتوجب مرافقة الحجاب بالماكياج؟ عندها أتمنى من الله جل شأنه أن يعكس لك الصورة الصحيحة التي أمرنا بها حين قال (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا) الأحزاب/59 .
وأعملي تطبيقا ً لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال " واسع فضفاض لا يصف لا يشف", وأخيرا ً ارجوا تقبل نصيحتي أخواتي لأنها نابعة من منطلق خوفي ومحبتي لكن .

السبت، 13 سبتمبر 2008

لماذا التفسخ مكان صلة الارحام ؟

التسائل المطروح في رمضان
* لماذا يحتل التفسخ مكان صلة الأرحام وننسى تعاليم ووصايا سيد الأنام !! *

· مقاطعة العائلة - الاقرباء- الجيران ظاهرة تهدد صلة الرحم
· قصص واقعية مريرة تحاكي التفسخ وقطع صلة الرحم
· لنجعل سيد البشرية قدوتنا الاولى ولا ندع للشيطان وظيفة

قطع صلة الارحام هي ظاهرة أضحت تهدد لُحمة وتماسك مجتمعنا العربي, ويلوح شبح قطيعتها بتفسيخ ومحو ما نصت عليه الشريعة الاسلامية وتعاليم النبي الكريم, فقد مات سيد البشرية وهو يوصي بصلة الرحم, لكن يبدو ان مجتمعنا تناسى تعاليم دينه وما نصت عليه الايات الكريمة والاحاديث النبوية الشريفة وباتت العادات والتقاليد هي مصدر تشريع ٍ لنا والاحتكام فقط بها بعيدين عن ما هو أحق ان يُحتكم به آلا وهو شرع الله وسنة نبيه, وبما اننا في شهر رمضان المبارك , شهر الخير والتواصل يتوجب علينا معرفة اهمية صلة الرحم والعقاب الذي سيلقاه قاطع الرحم والذي يصل في بعض الاحاديث الى حرمة دخوله الجنة , (( لا يدخل الجنة قاطع)) أي قاطع رحم .

معنى صلة الرحم
صلة الرحم تعني الإحسان إلى الأقربين وإيصال ما أمكن من الخير إليهم ودفع ما أمكن من الشر عنهم.وقطيعة الرحم تعني عدم الإحسان إلى الأقارب, وقيل بل هي الإساءة إليهم.وفيه فرق بين المعنيين فالمعنى الأول يرى أنه يلزم من نفي الصلة ثبوت القطيعة, والمعنى الثاني يرى أن هناك ثلاث درجات:1- واصل وهو من يحسن إلى الأقارب.2- قاطع وهو من يسيء إليهم.3- لا واصل ولا قاطع وهو من لا يحسن ولا يسيء, وربما يسمى المكافئ وهو الذي لا يحسن إلى أقاربه إلا إذا أحسنوا إليه, ولكنه لا يصل إلى درجة الإساءة إليهم.

حكم صلة الرحم
لا خلاف أن صلة الرحم واجبة في الجملة, وقطيعتها معصية من كبائر الذنوب, وقد نقل الاتفاق على وجوب صلة الرحم وتحريم القطيعة القرطبي والقاضي عياض وغيرهما.وصلة الرحم عند الدخول في تفصيلاتها يختلف حكمها باختلاف قدرة الواصل وحاجة الموصول , وباختلاف الشيء الذي يوصل به.

من الأرحام الذين تجب صلتهم
اختلف العلماء في من الأرحام الذين تجب صلتهم, فقيل هم المحارم الذين تكون بينهم قرابة بحيث لو كان أحدهما ذكراً والآخر أنثى لم يحل له نكاح الآخر وعلى هذا القول فالأرحام هم الوالدان ووالديهم وإن علو والأولاد وأولادهم وإن نزلوا, والإخوة وأولادهم والأخوات وأولادهن, والأعمام والعمات والأخوال والخالات.ويخرج على هذا القول أولاد الأعمام وأولاد العمات وأولاد الأخوال وأولاد الخالات فليسوا من الأرحام.

احاديث نصت على صلة الارحام
· قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ثلاثة لا يدخلون الجنة مدمن خمر وقاطع الرحم)) رواه أحمد .
· عن جبير بن مطعم ـ رضي الله عنه ـ قال . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( لا يدخل الجنة قاطع)) أي قاطع رحم .
· عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إن أعمال بني آدم تعرض كل خميس ليلة الجمعة فلا يقبل عمل قاطع رحم )) رواه أحمد وإسناده صحيح .
· عن أنس بن مالك_ رضي الله عنه_ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((من سرهُ أن يبسط له في رزقه ، ويُنسأ له في أثرة فليصل رحمه)) البخاري الفتح10(5986) ومسلم (2557)

قصص ٌ من صميم الواقع تشابه الخيال
كثيرة ٌ هي القصص التي تعكس واقع مرير يعيشه مجتمعنا , قصص ليست من نسج الخيال بل هي حقا ً وقعت , ولها زمان ومكان , فبتنا نرى الام تقاطع ابنتها, والجار يتشاجر مع جاره, والضغينة تحكم بين الاخوة ! والسؤال المطروح هنا إلى أي نمحدر وصل مجتمعنا ؟

" امي تقاطعني ولم تزرني منذ سنوات "
سيدة في الاربعينات من عمرها تبدأ قصتها بتنهيدة عميقة وتتحدث عن علاقتها مع أهلها وبالاخص مع امها التي قُطعت العلاقة بينهما منذ سنوات نتيجة لخلافات بين زوجها وعائلتها حول قطعة ارض , وتتابع القول " أنا اكره ذلك اليوم الذي اندلع فيه شجار بين والدي وزوجي , حيث كانت تبعاته مقاطعة اهلي لي لسنوات طويلة , فأنا خُيرت بين ان أكون مطلقة وأرضخ لأهلي او اكون بعيدة عن اولادي !!! والامران يصعبان علي.
وتتابع حديثها بالقول ان جاهات ومشايخ كبار تدخلوا لفض النزاع وإرجاع المياه الى مجاريها لكن والدي وامي كانا عنيدين وأصرا ان تنفذ جميع مطالبهما الامر الذي رفضه زوجي رفضا ً قاطعا ً وبين تعنت الطرفين ضعت أنا.

" حماتي لا تقوم بزيارتنا ابدا ً "
سيدة في الخمسينات من عمرها بدأت قصتها بالقول " حماتي لا تقوم بزيارتنا ولا تعرف شكل بيتنا بالرغم من اانني لم اقم بإذائها او عمل شيء يسيء لها ويزعلها , وتتابع الحديث بالقول, قمت بدعوتها اكثر من مرة لتناول الغذاء معنا لكنها لم تلبي الدعوة ولا مرة , انا محتارة في امري , ماذا يسعني ان افعل اكثر من ذلك !!!

لنجعل سيد البشرية قدوتنا الاولى ولا ندع للشيطان وظيفة
لقد مات أعظم الناس وسيد البشرية وهو يوصي بصلة الأرحام , لكن أين نحن اليوم من وصايا نبينا الأعظم ! ولما نتجه بسرعة فائقة إلى منحدر اسمه قطيعة , لماذا يقاطع الأب ابنه ! ولماذا تقاطع الأم ابنتها ! والأخت أختها ! والأخ أخاه ! والقائمة تطول وتطول وبذلك تُختصر الطريق إلى جهنم " لا يدخل الجنة قاطع" ! , ومن هنا وعبر صحيفة المركز اوجه نداء إلى الضمائر الحية والنفوس التي أجزم انها طيبة داخليا ً بأن أفيقوا من هذا السبات الذي يدعى قطيعة وحولوا هذه القطيعة إلى صلة أرحام يسعد بها رب الأنام , لننطلق بمجتمعنا الاسلامي إلى واحة تكون الاخوة والتعاضد هدفها وصلة الرحم غايتها , لنجعل رمضان هذا العام مركزا للتحول والتغيير في الاعمال والتصرفات , لعلنا بذلك نكون اقرب للجنة منها لجهنم والعياذ بالله , ولنرتقي بمجتمعنا ونجعله مجتمعا ً يمشي على هدي محمد ابن عبد الله متمسكين بدستورنا العظيم القران الكريم والله الموفق.....