غزة تشتعل كرامة
*غزة ارض العزة
*غزة شمعة لن تنطفئ
* الا يستحق شخص في غزة ان يأكل خبزه بسلام
* مصر ام الدنيا اليست غزة من الدنيا ؟
*غزة لن ترفع الراية البيضاء
بقلم:الاء خطيب
تتوالى أيام الحرب العدوانية على أهلنا في غزة بمزيد من الإجرام ومزيد من القتل ومزيد من الدمار ومزيد من التشريد تحت غطاء الصمت العربي الرسمي المطبق ومقابل صلف وعدوانية من يوالي الاحتلال من هؤلاء الجرب وليسوا العرب
في اليوم الخامس عشر من الحرب الإجرامية في غزة حصلت على إبداعات كونتها أفكار ووجهات نظر تنوعت بين رسومات وشعر ونثر سبقتها شعارات تنم عن الغضب العارم والتذمر الشديد والحزن القاتل في صدور فئة من أبنائنا وأخواتنا أحسنوا التضامن والتضافر مع أبناء شعبهم وأهلهم في غزة وان بعدت المسافات قليلا وحالت بينهم سياسات عمياء ظالمة . لكنهم كبار ويعون ما يدور حولهم وما يدور في وطننا المسلوب رغم المحاولات الممنهجة لنزع هوياتهم وانتمائهم ناهيك عن تفكيرهم وأفكارهم وعاداتهم وتقاليدهم .
طلب أستاذهم ان يدونوا ما يجول في خاطرهم عن الحرب وهذا غيض من فيض مما جاشت به صدورهم ودونته اقلامهم تستحق الفخر وتستدعي النشر .
غزة تحت النار
وتحت هذا العنوان " اسرائيل تشن حربا بشعة جدا على غزة واطفال غزة ونساء غزة وشيوخ غزة , الاطفال تموت بدون ذنب ودماء تسيل في كل الاوقات وشهداء في ازدياد كل يوم " هذا اقل القليل من وصف لما يجري في غزة بقلم احد الطلاب منهيا حديثه " اخيرا اقول لاخواني في غزة ان الله معكم واننا معكم وقلوبنا معكم اصمدوا واصبروا "
وقد تسائل اخر تحت العنوان ذاته " هذا ليس عدلا وما ذنب الاطفال والنساء الذين يموتون يوما بعد يوم ويرتفع عدد الشهداء في كل ساعة " و"ما ذنب طفل رضيع برئ لا يعرف ما يجري من حوله " ثم ختم يقول " ومن يقتل اطفال ونساء ورجال ابرياء لا ضمير له ولا احساس ..."
ثم طرحت احداهن تحليلا لما يجري من صمت من العرب فقالت " ... حسب رأيي يجب ان تساعد الدول الاخرى غزة لانها عربية مثلنا ولكنها تخاف من اليهود كي لا يحدث بينها وبين اسرائيل حرب ........ " .
ولمصر نصيب وافر من النقد
وقد نالت مصر اكبر الدول العربية نصيبا من النقد واحيانا الجارح لسياستها الدنيئة اتجاه ما يحدث في غزة
حيث رفعت شعارات لتذ كرها بان " مصر ام الدنيا اليست غزة من الدنيا ؟ " واخرى منندة برئيسها " حسني مبارك يا غدار بعت غزة بالدولار " وقد توجه له لحد الطلاب بسؤال " هل تريد اكثر من 750 شهيد و 4000 جريح لتفتح المعبر؟ الا يكفيك هذه الرؤوس والدماء ؟ ثم وجه سؤاله الى اسرائيل " هل تريدي يا اسرائيل ان يرفعوا علمك في غزة لكي تعطيعم الاكل والخبز والسلاح وفتح المعابر ؟ هذا حلم يا اسرائيل " .
واخر نع مبارك " انه انسان ظالم ,متعجرف , لا ضمير ولا احساس له , ليس عنده كرامه , جبان .
ثم هي بعض الشعارات المناصرة لغزة واهلها " غزة لن ترفع الراية البيضاء" و " غزة شمعة لن تنطفئ " و" غزة ارض العزة " و " فلسطين كيف اغفوا وفي عيني أطياف العذاب "
الله لا يغفل عن صغبرة ولا كبيرة
وهذه كلمات من قلب اختلج بحسرات وزفرات لم يكن لصاحبها من حيلة سوى خطاب تضمن " يا ايها الشعب الصامد الصابر نحن لا نستطيع ان نفعل من شئ بل ندعوا الله ان ينصركم ويكون معكم ونحن نشاهدكم . وقال اخر " نعلم انك يا غزة حزينه وتشعري في الم كبير لكن الله لا يغفل عن صغيرة ولا كبيرة ونعلم انه ظلم الذي يحصل معك ... احزن كثيرا عندما ارى الاطفال تقتل وتموت ولا ذنب لها بما يحصل . ثم قال "متسائلا الحكام العرب :اين حكام العرب بس شاطرين بالكلام جالسين ومغلقين اذانكم لا تتحركون من اماكنكم..."
وكان اخر قد كتب " ان عجزنا عن نصرتكم فلن نعجز عن الدعاء لكم ."
الوحدة الفلسطينية
وهذه بعض من رساله مطوله اصر صاحبها من الدعوة للوحدة الفلسطينية لمواجهة العدوان حيث اراد بوجوب كلمة واحده وهي فلسطينيين وليس بمسميات فتح وحماس او غزة والضفة فقال : " اريد ان اقول للفلسطينيين متآخين لا فرق بين حماسي وفتحي فكلنا نحمل علم فلسطين الذي يعبرلنا عن العزة والفخر ... " ومما جاء في الرسالة :" ان الحرب التي تشنها اسرائيل على اخوتي في غزة حرب غير اخلاقية وبشعه ... " ثم تسائل " اين الضمير اين الحقوق الانسانية اين الوحدة العربية والوطنية ... انتم يا رؤساء كل منكم يجلس على عرشه هانئا لا كآبه ولا حزن . " .
مؤتمرات وتمثيل مظاهرات فقط للتظاهر
وبكل بساطه وراحة ضمير كتب احدهم منندا بالمؤتمرات الصحفية عبرشاشات التلفاز وقد وصقها بالتمثيل وانها غير مجدية حيث قال " رأيي كما هو رأي كل عربي شريف وهو وقف العدوان الصهيوني على غزة .في كل يوم نشاهد التمثيل الذي يحدث على شاشات التلفاز وهو ان يصعد شخص يشغل منصب مهم ويلقي كلمته ويبين تضامنه مع شعب واهل غزة وانما هو متضامن مع العدو ... " ثم نوه للمظاهرات التي تسير فقال " تنتطلق مظاهرات حاشدة في جميع القرى والمدن الصغيرة والكبيرة منددين بشعارات غير مفهومه وفقط ليقولوا للامم اننا نتظاهر واننا لسنا راضين بهذا الوضع واننا نسعى لتغييره ولكن ما النتيجة ؟ نرجع الى بيوتنا نتناول طعامنا ونرجه الى حياتنا كالمعتاد واهل غزة يموتون جوعا والاطفال يقتلون من قلة الادوية والمواد الغذائية ... " .
وفي اشاره الى ماهية الشعارات تسائل طالب " الا يستحق لشخص في غزة ان يأكل خبزه بسلام ؟ " ثم " يقولون ونقول بالروح بالدم نفديك يا غزة ولكننا لا نرى شئ من هذا القبيل !! .................... ." .
تساؤلات اخرى
ما شأن غزة بهذا الحصار الرهيب والموت البغيض وتيتيم الاولاد ؟ ما شأن الاطفال التي تموت ؟ دمار في غزة لماذا ؟ ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء .
لماذا تحاربون بالدبابات والطائرات والصواريخ ؟هل هذه شطاره؟ ولكن شعب غزة سيبقى صامدا ....
اخيرا هي الحرب التي اطلقت لسان هؤلاء الفتية ليعبروا عما في داخلهم من غضب وما وضعناه بين ايديكم هو القليل القليل عسى الله ان يرفع الكرب عن اهلنا في غزة وان يقوي انتماء طلابنا لوطنهم وهويتهم .
ويبقى الدعاء مخ العباده وليس لنا الا الدعاء.ولك الانتصار بعون الله يا غزة
*غزة ارض العزة
*غزة شمعة لن تنطفئ
* الا يستحق شخص في غزة ان يأكل خبزه بسلام
* مصر ام الدنيا اليست غزة من الدنيا ؟
*غزة لن ترفع الراية البيضاء
بقلم:الاء خطيب
تتوالى أيام الحرب العدوانية على أهلنا في غزة بمزيد من الإجرام ومزيد من القتل ومزيد من الدمار ومزيد من التشريد تحت غطاء الصمت العربي الرسمي المطبق ومقابل صلف وعدوانية من يوالي الاحتلال من هؤلاء الجرب وليسوا العرب
في اليوم الخامس عشر من الحرب الإجرامية في غزة حصلت على إبداعات كونتها أفكار ووجهات نظر تنوعت بين رسومات وشعر ونثر سبقتها شعارات تنم عن الغضب العارم والتذمر الشديد والحزن القاتل في صدور فئة من أبنائنا وأخواتنا أحسنوا التضامن والتضافر مع أبناء شعبهم وأهلهم في غزة وان بعدت المسافات قليلا وحالت بينهم سياسات عمياء ظالمة . لكنهم كبار ويعون ما يدور حولهم وما يدور في وطننا المسلوب رغم المحاولات الممنهجة لنزع هوياتهم وانتمائهم ناهيك عن تفكيرهم وأفكارهم وعاداتهم وتقاليدهم .
طلب أستاذهم ان يدونوا ما يجول في خاطرهم عن الحرب وهذا غيض من فيض مما جاشت به صدورهم ودونته اقلامهم تستحق الفخر وتستدعي النشر .
غزة تحت النار
وتحت هذا العنوان " اسرائيل تشن حربا بشعة جدا على غزة واطفال غزة ونساء غزة وشيوخ غزة , الاطفال تموت بدون ذنب ودماء تسيل في كل الاوقات وشهداء في ازدياد كل يوم " هذا اقل القليل من وصف لما يجري في غزة بقلم احد الطلاب منهيا حديثه " اخيرا اقول لاخواني في غزة ان الله معكم واننا معكم وقلوبنا معكم اصمدوا واصبروا "
وقد تسائل اخر تحت العنوان ذاته " هذا ليس عدلا وما ذنب الاطفال والنساء الذين يموتون يوما بعد يوم ويرتفع عدد الشهداء في كل ساعة " و"ما ذنب طفل رضيع برئ لا يعرف ما يجري من حوله " ثم ختم يقول " ومن يقتل اطفال ونساء ورجال ابرياء لا ضمير له ولا احساس ..."
ثم طرحت احداهن تحليلا لما يجري من صمت من العرب فقالت " ... حسب رأيي يجب ان تساعد الدول الاخرى غزة لانها عربية مثلنا ولكنها تخاف من اليهود كي لا يحدث بينها وبين اسرائيل حرب ........ " .
ولمصر نصيب وافر من النقد
وقد نالت مصر اكبر الدول العربية نصيبا من النقد واحيانا الجارح لسياستها الدنيئة اتجاه ما يحدث في غزة
حيث رفعت شعارات لتذ كرها بان " مصر ام الدنيا اليست غزة من الدنيا ؟ " واخرى منندة برئيسها " حسني مبارك يا غدار بعت غزة بالدولار " وقد توجه له لحد الطلاب بسؤال " هل تريد اكثر من 750 شهيد و 4000 جريح لتفتح المعبر؟ الا يكفيك هذه الرؤوس والدماء ؟ ثم وجه سؤاله الى اسرائيل " هل تريدي يا اسرائيل ان يرفعوا علمك في غزة لكي تعطيعم الاكل والخبز والسلاح وفتح المعابر ؟ هذا حلم يا اسرائيل " .
واخر نع مبارك " انه انسان ظالم ,متعجرف , لا ضمير ولا احساس له , ليس عنده كرامه , جبان .
ثم هي بعض الشعارات المناصرة لغزة واهلها " غزة لن ترفع الراية البيضاء" و " غزة شمعة لن تنطفئ " و" غزة ارض العزة " و " فلسطين كيف اغفوا وفي عيني أطياف العذاب "
الله لا يغفل عن صغبرة ولا كبيرة
وهذه كلمات من قلب اختلج بحسرات وزفرات لم يكن لصاحبها من حيلة سوى خطاب تضمن " يا ايها الشعب الصامد الصابر نحن لا نستطيع ان نفعل من شئ بل ندعوا الله ان ينصركم ويكون معكم ونحن نشاهدكم . وقال اخر " نعلم انك يا غزة حزينه وتشعري في الم كبير لكن الله لا يغفل عن صغيرة ولا كبيرة ونعلم انه ظلم الذي يحصل معك ... احزن كثيرا عندما ارى الاطفال تقتل وتموت ولا ذنب لها بما يحصل . ثم قال "متسائلا الحكام العرب :اين حكام العرب بس شاطرين بالكلام جالسين ومغلقين اذانكم لا تتحركون من اماكنكم..."
وكان اخر قد كتب " ان عجزنا عن نصرتكم فلن نعجز عن الدعاء لكم ."
الوحدة الفلسطينية
وهذه بعض من رساله مطوله اصر صاحبها من الدعوة للوحدة الفلسطينية لمواجهة العدوان حيث اراد بوجوب كلمة واحده وهي فلسطينيين وليس بمسميات فتح وحماس او غزة والضفة فقال : " اريد ان اقول للفلسطينيين متآخين لا فرق بين حماسي وفتحي فكلنا نحمل علم فلسطين الذي يعبرلنا عن العزة والفخر ... " ومما جاء في الرسالة :" ان الحرب التي تشنها اسرائيل على اخوتي في غزة حرب غير اخلاقية وبشعه ... " ثم تسائل " اين الضمير اين الحقوق الانسانية اين الوحدة العربية والوطنية ... انتم يا رؤساء كل منكم يجلس على عرشه هانئا لا كآبه ولا حزن . " .
مؤتمرات وتمثيل مظاهرات فقط للتظاهر
وبكل بساطه وراحة ضمير كتب احدهم منندا بالمؤتمرات الصحفية عبرشاشات التلفاز وقد وصقها بالتمثيل وانها غير مجدية حيث قال " رأيي كما هو رأي كل عربي شريف وهو وقف العدوان الصهيوني على غزة .في كل يوم نشاهد التمثيل الذي يحدث على شاشات التلفاز وهو ان يصعد شخص يشغل منصب مهم ويلقي كلمته ويبين تضامنه مع شعب واهل غزة وانما هو متضامن مع العدو ... " ثم نوه للمظاهرات التي تسير فقال " تنتطلق مظاهرات حاشدة في جميع القرى والمدن الصغيرة والكبيرة منددين بشعارات غير مفهومه وفقط ليقولوا للامم اننا نتظاهر واننا لسنا راضين بهذا الوضع واننا نسعى لتغييره ولكن ما النتيجة ؟ نرجع الى بيوتنا نتناول طعامنا ونرجه الى حياتنا كالمعتاد واهل غزة يموتون جوعا والاطفال يقتلون من قلة الادوية والمواد الغذائية ... " .
وفي اشاره الى ماهية الشعارات تسائل طالب " الا يستحق لشخص في غزة ان يأكل خبزه بسلام ؟ " ثم " يقولون ونقول بالروح بالدم نفديك يا غزة ولكننا لا نرى شئ من هذا القبيل !! .................... ." .
تساؤلات اخرى
ما شأن غزة بهذا الحصار الرهيب والموت البغيض وتيتيم الاولاد ؟ ما شأن الاطفال التي تموت ؟ دمار في غزة لماذا ؟ ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء .
لماذا تحاربون بالدبابات والطائرات والصواريخ ؟هل هذه شطاره؟ ولكن شعب غزة سيبقى صامدا ....
اخيرا هي الحرب التي اطلقت لسان هؤلاء الفتية ليعبروا عما في داخلهم من غضب وما وضعناه بين ايديكم هو القليل القليل عسى الله ان يرفع الكرب عن اهلنا في غزة وان يقوي انتماء طلابنا لوطنهم وهويتهم .
ويبقى الدعاء مخ العباده وليس لنا الا الدعاء.ولك الانتصار بعون الله يا غزة